الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
1ـ الحمد لله رب العامين , جعل الصلاة كتابا موقوتا على المؤمنين , وأخبر أن التكاسل عنها من صفات المنافقين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , ,اشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان . وسلم تسليما كثيرا .
2ـ أما بعد : أيها الناس اتقوا الله تعالى واهتموا بأمور دينكم عامة و بصلاتكم خاصة , فإنها عمود الإسلام , وهي تنهى عن الآثام , والفرقة بين الكفر والإسلام و وقد أوصى الله بها في محكم كتابه , قال تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) وقال تعالى وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) وتوعد المضيعين لها بأشد الوعيد . قال تعالى : ( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون ) وقال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) وأخبر أن أهل النار إذا سئلوا عن سبب دخولهم فيها أجابوا بقولهم ( لم نك من المصلين ) وأخبر أن المنافقين لا يقومون إلى الصلاة إلى وهم كسالى , قال تعالى (( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى)).
3ـ عباد الله : والمحافظة على الصلاة يراد بها أداؤها في أوقاتها التي حددها الله لها مع الجماعة في المساجد التي بنيت من أجلها , وأن تكون مستوفية لشروطها وأركانها وواجباتها التي شرعها الله فيها . فمن أخل بشيء من ذلك لم يكن محافظا على صلاته , بها يعمر المصلي بيوت الله ويفد إلى الله في كل يوم خمس مرات ولا غرو , فمن وفد إلى بيت من بيوت الله إخلاصا لله ومتابعة لرسوله فقد وفد على الله وحق لوافد على الله أن يكرم . روى الطبراني بإسناده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر لله وحق على المزور أن يكرم الزائر .
4ـعباد الله : كما أنه مطلوب من المسلم أن يهتم بجميع الصلوات الخمس فالتهاون ببعض الصلوات كالتهاون بجميعها وبعض الناس قد ابتلوا في زماننا هذا بالتهاون في صلاتين هما صلاة الفجر وصلاة العصر,وصلاة العصر يتهاون بها بعض الموظفين حيث يخرج من الدوام الرسمي بعد الظهر ثم ينام ويترك صلاة العصر مع الجماعة ويؤخرها إلى أن يستيقظ ولو خرج وقتها , وصلاة العصر لها شأن عظيم وهي الصلاة الوسطى التى أوصى الله بالمحافظة عليها خصوصا بعدما أوصى بالمحافظة على الصلوات عموما . قال تعالى ( حافظوا على الصلوات والصلات الوسطى ) والذي عليه أكثر العلماء أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر لأدلة كثيرة مما يدل على تأكد الاهتمام بها خاصة وقد ورد الوعيد الشديد في حق من تهاون بها , عن بريدة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله ))
5ـ وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال (( الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله )) وإذا كان هذا الوعيد لمن فآتته صلاة العصر مرة واحدة فكيف بمن اعتاد ذلك وداوم عليه وجعل وقت صلاة العصر وقت نوم له . فاتقوا الله يامن تفعلون هذا وتوبوا إلى الله وأدوا صلاة العصر في وقتها مع الجماعة كما أمركم الله بذلك ولا يغوينكم الشيطان وتناسقوا مع العادات السيئة التي تخل بدينكم وتوقعكم في غضب الله وأليم عقابه , اجعلوا وقت نومكم وراحتكم بعد الصلاة وكونوا قدوة حسنة لغيركم ولا تكونوا قدوة سيئة , وأما صلاة الفجر فقد نوه الله بشأنها وأخبر أنه تحضرها الملائكة الكرام ـ قال تعالى : (( وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا )) والمراد بقرآن الفجر صلاة الفجر , سميت بذلك لأنها تطول فيها القراءة ومعنى مشهودا أي تحضره الملائكة , ملائكة الليل وملائكة النهار , ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي : قال (( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح وفي العصر . فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم ـ وهو أعلم بكم ـ كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : ( أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون )) وعن أبي مالك الشجعي عن أبيه رضي عنه قال : قال رسول الله صلى عليه : (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله وحسابه على الله )) وعن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء . فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في النار )) قال الله تعالى (( أتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر)).
6ـ عباد الله إن لصلاة الفجر فضل عظيم ووعيد شديد في حق من تهاون بها فإن بعض الناس لا يهتمون بها فتجد أحدهم يسهر معظم الليل لمشاهدة ما يعرض على شاشة التلفاز من برامج ربما يكون أكثرها ضارا ثم ينام عن صلاة الفجر مع الجماعة ويؤخرها عن وقتها فلا يصليها إلا بعد خروج وقتها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا )) , وهو بذلك يتركب جريمتين عظيمتين . الأولى ترك الصلاة مع الجماعة . الثانية تأخير الصلاة عن وقتها , ويضاف إلى ذلك , إذا كان سهره لمشاهدة أفلام يحرم النظر إليها ومشاهدة ما يعرض فيها من جرائم . فاتقوا الله عباد الله ولا تكونوا ممن قال الله فيهم : (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) ومن أكثر الصلوات ظياعا صلاة الفجر في يوم الجمعة الذي ـ7هو أفضل الأيام , لأن السهر في ليلة الجمعة أكثر من السهر في بقية الليالي فاتقوا الله عباد الله واحسبوا للصلاة حسابها ناموا مبكرين لتستيقظوا مبكرين للصلاة, واعلموا أن كل ما يشغل عن الصلاة أو يسبب تأخيرها عن وقتها من بيع أو شراء أو نوم أو عمل فهو محرم . قال تعالى (( يا أيها الذين امنوا لا تلهكم أموالكم وأولادكم عن ذكر الله )) وقال تعالى (( يا أيها الذين امنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون )) وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قوما ترضخ رؤوسهم بالصخر كلما رضخت رؤوسهم عادت كما كانت ولا يفتر من ذلك شيء . قال : ما هؤلاء يا جبريل . قال هؤلاء الذين تثاقلوا عن الصلاة المكتوبة.
أقبل على صلواتك الخمس كم مصبح وعساه لا يمسي
واستقبل اليوم الجديد بتوبة تمحو ذنوب صحيفة الأمس
فليفعلن بوجهك الفص البلى فعل الظلام بصورة الشمس
[b]
تقبل من ومنكمـ صلح الاعمال
تقبلو تحيات اخوكمـ العزيز
مشعل العنزي
واذا تريدون اي موضوع واي سوال عن الاسلام انا مستعد على السوال
1ـ الحمد لله رب العامين , جعل الصلاة كتابا موقوتا على المؤمنين , وأخبر أن التكاسل عنها من صفات المنافقين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , ,اشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان . وسلم تسليما كثيرا .
2ـ أما بعد : أيها الناس اتقوا الله تعالى واهتموا بأمور دينكم عامة و بصلاتكم خاصة , فإنها عمود الإسلام , وهي تنهى عن الآثام , والفرقة بين الكفر والإسلام و وقد أوصى الله بها في محكم كتابه , قال تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) وقال تعالى وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) وتوعد المضيعين لها بأشد الوعيد . قال تعالى : ( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون ) وقال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) وأخبر أن أهل النار إذا سئلوا عن سبب دخولهم فيها أجابوا بقولهم ( لم نك من المصلين ) وأخبر أن المنافقين لا يقومون إلى الصلاة إلى وهم كسالى , قال تعالى (( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى)).
3ـ عباد الله : والمحافظة على الصلاة يراد بها أداؤها في أوقاتها التي حددها الله لها مع الجماعة في المساجد التي بنيت من أجلها , وأن تكون مستوفية لشروطها وأركانها وواجباتها التي شرعها الله فيها . فمن أخل بشيء من ذلك لم يكن محافظا على صلاته , بها يعمر المصلي بيوت الله ويفد إلى الله في كل يوم خمس مرات ولا غرو , فمن وفد إلى بيت من بيوت الله إخلاصا لله ومتابعة لرسوله فقد وفد على الله وحق لوافد على الله أن يكرم . روى الطبراني بإسناده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر لله وحق على المزور أن يكرم الزائر .
4ـعباد الله : كما أنه مطلوب من المسلم أن يهتم بجميع الصلوات الخمس فالتهاون ببعض الصلوات كالتهاون بجميعها وبعض الناس قد ابتلوا في زماننا هذا بالتهاون في صلاتين هما صلاة الفجر وصلاة العصر,وصلاة العصر يتهاون بها بعض الموظفين حيث يخرج من الدوام الرسمي بعد الظهر ثم ينام ويترك صلاة العصر مع الجماعة ويؤخرها إلى أن يستيقظ ولو خرج وقتها , وصلاة العصر لها شأن عظيم وهي الصلاة الوسطى التى أوصى الله بالمحافظة عليها خصوصا بعدما أوصى بالمحافظة على الصلوات عموما . قال تعالى ( حافظوا على الصلوات والصلات الوسطى ) والذي عليه أكثر العلماء أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر لأدلة كثيرة مما يدل على تأكد الاهتمام بها خاصة وقد ورد الوعيد الشديد في حق من تهاون بها , عن بريدة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله ))
5ـ وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال (( الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله )) وإذا كان هذا الوعيد لمن فآتته صلاة العصر مرة واحدة فكيف بمن اعتاد ذلك وداوم عليه وجعل وقت صلاة العصر وقت نوم له . فاتقوا الله يامن تفعلون هذا وتوبوا إلى الله وأدوا صلاة العصر في وقتها مع الجماعة كما أمركم الله بذلك ولا يغوينكم الشيطان وتناسقوا مع العادات السيئة التي تخل بدينكم وتوقعكم في غضب الله وأليم عقابه , اجعلوا وقت نومكم وراحتكم بعد الصلاة وكونوا قدوة حسنة لغيركم ولا تكونوا قدوة سيئة , وأما صلاة الفجر فقد نوه الله بشأنها وأخبر أنه تحضرها الملائكة الكرام ـ قال تعالى : (( وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا )) والمراد بقرآن الفجر صلاة الفجر , سميت بذلك لأنها تطول فيها القراءة ومعنى مشهودا أي تحضره الملائكة , ملائكة الليل وملائكة النهار , ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي : قال (( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح وفي العصر . فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم ـ وهو أعلم بكم ـ كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : ( أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون )) وعن أبي مالك الشجعي عن أبيه رضي عنه قال : قال رسول الله صلى عليه : (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله وحسابه على الله )) وعن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء . فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في النار )) قال الله تعالى (( أتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر)).
6ـ عباد الله إن لصلاة الفجر فضل عظيم ووعيد شديد في حق من تهاون بها فإن بعض الناس لا يهتمون بها فتجد أحدهم يسهر معظم الليل لمشاهدة ما يعرض على شاشة التلفاز من برامج ربما يكون أكثرها ضارا ثم ينام عن صلاة الفجر مع الجماعة ويؤخرها عن وقتها فلا يصليها إلا بعد خروج وقتها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا )) , وهو بذلك يتركب جريمتين عظيمتين . الأولى ترك الصلاة مع الجماعة . الثانية تأخير الصلاة عن وقتها , ويضاف إلى ذلك , إذا كان سهره لمشاهدة أفلام يحرم النظر إليها ومشاهدة ما يعرض فيها من جرائم . فاتقوا الله عباد الله ولا تكونوا ممن قال الله فيهم : (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) ومن أكثر الصلوات ظياعا صلاة الفجر في يوم الجمعة الذي ـ7هو أفضل الأيام , لأن السهر في ليلة الجمعة أكثر من السهر في بقية الليالي فاتقوا الله عباد الله واحسبوا للصلاة حسابها ناموا مبكرين لتستيقظوا مبكرين للصلاة, واعلموا أن كل ما يشغل عن الصلاة أو يسبب تأخيرها عن وقتها من بيع أو شراء أو نوم أو عمل فهو محرم . قال تعالى (( يا أيها الذين امنوا لا تلهكم أموالكم وأولادكم عن ذكر الله )) وقال تعالى (( يا أيها الذين امنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون )) وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قوما ترضخ رؤوسهم بالصخر كلما رضخت رؤوسهم عادت كما كانت ولا يفتر من ذلك شيء . قال : ما هؤلاء يا جبريل . قال هؤلاء الذين تثاقلوا عن الصلاة المكتوبة.
أقبل على صلواتك الخمس كم مصبح وعساه لا يمسي
واستقبل اليوم الجديد بتوبة تمحو ذنوب صحيفة الأمس
فليفعلن بوجهك الفص البلى فعل الظلام بصورة الشمس
[b]
تقبل من ومنكمـ صلح الاعمال
تقبلو تحيات اخوكمـ العزيز
مشعل العنزي
واذا تريدون اي موضوع واي سوال عن الاسلام انا مستعد على السوال
